الخميس، يونيو 29، 2006

 

تصحيح بعض المغالطات عشرة نقاط

تجب الاشارة الى اني لست متدينا ولم أكن متدينا يوما لكن للموضوعية فقط و لتوضيح بعض الامور التي يستغلها البعض- ومنهم من يدعى العقلانية و اللادينية - لتشويه صورة اليهودية كديانة وكثقافة أورد نقاطا عشرا

اولا

ليس كل اليهود صهاينة و ليس كل الصهاينة يهودا

يوجد يهود ضد الصهيونية التي هي فكرة سياسية قومية علمانية فاشية

كما يوجد صهاينة غربيين او حتى عرب او دروز

ان اليهود كديانة او ثقافة ليسوا مسؤوليين عن افعال دولة اسرائيل او حركة سياسية

ثانيا

ليس كل اليهود مؤمنين متدينين.

بعض اليهود ملحدون أو غنوصيون ليس لهم موقف محدد من الغيب.

ان صفة اليهودية صفة دينية و ليست عرقية بمغنى يوجد يهودي عربي او امازيغي او فرنسي الخ الخ

ثالثا

لم يصر المثقفون العرب على انكار احداث تاريخية وقعت

ان استغلال الصهاينة للهولوكوست لايبرر انكاروقوع تلك المأساة

رابعا

مؤامرة التلمود

التلمود هو خلاصة المناظرات والحُجج الخاصة بالأحكام الدينية، والتي تضمن المشناة والجمارة. وكانت هناك مجموعتان من تلك الخلاصات، إحداها تكونت في فلسطين الرومانية وتسمى تلمود القدس، والأخرى كتبت في العراق وتسمى التلمود البابلي. والتلمود البابلي أكثر استفاضة وأهمية. وبينما انتهى التلمود المقدسي عند القرن الخامس ق.م.، فإن التلمود البابلي قد ضم إضفات إلى نحو عام 500 م. وكلاهما يعكسان بالطبع ثقافة وواقع تلك الأزمنة.
وحوارات التلمود وأحكامه مبنية على المشناة وهي عبارة عن تنظيم وتصنيف للشريعة الشفوية. واليهود الأرثوذكس يؤمنون بأن موسى تلقى الكتب الخمسة الأولى بالعهد القديم (التوراة)، وفي نفس الوقت ترك تراثا من التعاليم الشفوية التي فصلت مجمل الشريعة المكتوبة وشرحتها. التوراة نفسها لا تقبل التغيير، أما التعاليم الشفوية فهي ضرورية لتطبيق الشريعة في حالات مختلفة، ومواءمتها لظروف متغيرة، دون تغيير مقاصدها، تماما كما تفسر المحكمة الدستورية الأمريكية الدستور الأمريكي. على سبيل المثال، تم تعديل كل القوانين المتعلقة بالعبادة والتضحية عند المعبد حين تم هدمه ونُفيَ الشعب اليهودي، وذلك للتواؤم مع الظروف الجديدة. وكل من اليهود والمسيحيين يؤمنون بعض قوانين العهد القديم ليس المقصود منها المعنى الحرفي لها. والسلطة النهائية للشريعة هي السَنهيدريم الأكبر، وهو تجمع لكبار الحاخامات. ومنذ حل السنهيدريم حوالي 500 م لم يعد هناك سلطة دينية واحدة معترف بها لليهود. على أية حال، كانت الشريعة تفسر وتعدل وفقا لمجموعة مختلفة من الحاخامات، ممن يعترف معظم اليهود بجدارتهم، والتي تشتمل على سبيل المثال
على الحاخام جيرشوم الذي
حرم تعدد الزوجات، والحاخام موسى بن ميمون. وهذه الأحكام تسمى "شريعة الهالاخاة" أو الهالاخاة

خامسا
تتهم المواقع المعادية للسامية اليهود بأنهم يتبعون التلمود بينما يتبع المسيحيون العهد القديم، والواقع أن العبادتين المسيحية واليهودية كلتاهما تنطلقان من كلمات العهد القديم الحرفية، والتي تعكس التراث الشفوي اليهودي والقانون العرفي. على سبيل المثال لا يدافع معظم المسيحيين واليهود عن الرجم حتى الموت لمن ينتهكون حرمة السبت أو يسبون الإله، كما لا يدعون إلى قلع عين أحدٍ تماشيا مع آية "العين بالعين والسن بالسن". التفسيرات والتعديلات على العهد القديم الحرفي تستند جزئيا إلى تراث الشريعة الشفوية، والتي كانت معروفة بالفعل زمن عيسى، وتم تصنيفها لاحقا من خلال التلمود.

سادسا

عنصرية اليهود
يدعي معادو السامية أن الشريعة اليهودية تعامل غير اليهود بطريقة مختلفة، وتعتبر الجوييم "حيوانات". وفقا للشريعة اليهودية لا يلزم غير اليهود القيام بالطقوس والالتزامات الدينية المفروضة على اليهود. أنشا ذلك مجموعة من الأحكام التي تتعامل مع اليهود وغيرهم بطريقة مختلفة. مع ذلك فإن الشريعة عمدت بصفة عامة إلى المساواة وإلى معاملة الجميع على التساوي في الأمور غير الدينية. ووفقا للاويين، 24: 22، حكم واحد يكون لكم . الغريب يكون كالوطني . إني أنا الرب إلهكم .
وتتناول رسالة "أفودا زاره" الجوييم، لكن الإشارة تعود إلى الوثنيين لا المسيحيين. إنها تذكر على الخصوص الأعياد الرومانية الوثنية مثل الكاليند والساتوماليا. وتشير الرسالة إلى الوثنيين بكلمة "أكوم" وهي مختصر يشير إلى عباد النجوم وعلامات الفلك. وكتب الشريعة اليهودية تحوي بعض العبارات غير الطيبة بالمرة عن الوثنيين الهمجيين، لكن هكذا الشأن في كتب المسلمين والمسيحيين المقدسة كذلك.
هناك بعض الإشارات المتعصبة إلى غير اليهود وإلى الشعوب ذات الأعراق المختلفة في الكتابات اليهودية، تماما كما توجد مثل هذه الإشارات في كتابات المسلمين والمسيحيين، لكن لا يوجد أساس للإتهام الموجود على العديد من مواقع الانترنت بأن الديانة اليهودية عنصرية. اليهود الأحباش هم أفارقة سود، ووفقا للتراث فإن زوجة موسى كانت سوداء كذلك.
فُسِّرَ التلمود بطرقٍ عدة، من علماء متعددون. أحد هذه التفسيرات البارزة والليبرالية، والمثيرة للجدل، موجودة بكتاب "تسع قراءات تلمودية" للفيلسوف الفرنسي اليهودي ذي النزعة الإنسانية إيمانويل ليفينا. لقد عرض المسائل بشعور بالمسئولية نحو الآخر، ونحو الغريب عنا. حُرِّر هذا الكتاب وترجم إلى الإنجليزية مع مقدمة لآنيت آرونويش كما نشر بلغات عدة.
للأسف فإن بعض اليهود، مثل الحاخام الراحل كاهانا وأتباعه، متعصبون وعنصريون، تماما كما أن بعض المسيحيين والمسلمين (ومنهم أولئك الذين ينشرون المواد المعادية للسامية على الإنترنت) متعصبون وعنصريون. الكتب المقدسة وتعاليم كل الأديان قد نشأت منذ زمن طويل، وهي إلى حد ما تعكس الأحكام المسبقة والأخطاء الشائعة في تلك الأزمنة التي كتبت فيها. والعديد من المتعصبون يجدون "أدلة"
لمعتقداتهم في التفسيرات شديدة الحرفية، أو غير الصحيحة، أو المزيفة للكتب المقدسة أو التعاليم الخاصة بكل دين

سابعا

هل اليهود مجموعة متجانسة

هل يعتقد جميع اليهود بالتلمود وكتب الشريعة الأخرى ويتبعونها؟
بض اليهود ملحدون أو غنوصيون لا يؤمنون بأي من هذه "الكتب المقدسة" إلا كتراث ثقافي، وغيرهم ليس لديهم حتى فكرة عامة عما بهذه الكتب. ناعوم تشومسكي يهودي، وهو بالقطع لا يتبع شرائع التلمود، ولا كان يتبعها رئيس الوزراء السابق آرييل شارون. وداخل الديانة اليهودية هناك فرق متعددة ومختلفة. اليهود الأرثوذكس يتبعون التلمود والأحكام المتأخرة للحاخامات المتفق على جدارتهم بخصوص الهالاخاة. لكن هؤلاء الأرثوذكس لهم فرق مختلفة تتبع حاخامات مختلفين وبينهم فروق بسيطة في الأحكام. معظم الأرثوذكس مثلا لا يقبلون عددا من الأحكام المهمة لرئاسة الحاخامية بإسرائيل. اليهود المحافظون يتبعون الأحكام بشكل مختلف إلى حد ما، أما اليهود الإصلاحيين، وحركات التجديد بصفة عامة فهم أكثر تحررا في تفسيراتهم للشريعة.

ثامنا

علاقة اليهودية بالصهيونية
ينتشر الإدعاءبان التلمود هو أساس الصهيونية على المواقع المعادية للصهيونية، وهو ادعاء واضح الزيف. العديدون من مؤسسي الصهيونية، بمن فيهم تيودور هرتزل، لم يكونوا يهودا متدينين، وما كانوا يتبعون التلمود. بالمقابل، فهناك العديد من فرق اليهود غير الصهيونية، أو حتى المعادية للصهيونية، مثل ناطوري كارتا وأتباع الحاخام ساتمار (الناشيء في مدينة ساتو ماري بنواحي ترانسلفانيا)، ممن يتبع جميعهم شرائع التلمود، ويضموا بين صفوفهم بعضا من علمائه، دون أن يكون أحدهم صهيونيا.
الصهيونية حركة حديثة، تستند إلى مفهوم أن اليهود شعب وأمة، وبالتالي لهم حق تقرير المصير في دولة خاصة بهم. الصهيونية لم تضع حدود الدولة اليهودية، والصهيونية ليس لها علاقة بالتلمود.

تاسعا

هل يخفي اليهود التلمود؟
التلمود وغيره من الكتب اليهودية ليست سرا على أحد. كتب التلمود بالآرامية، ودون بأسلوب تلغرافي، مما استدعي اسهابا في التفسير والدراسة لفهمه جيدا. وبغض النظر عن الدين، فمن لا يملك هذه الخلفية سيجده عسيرا جدا على الفهم، حتى إن كان عارفا بالعبرية، التي هي شبيهة بالآرامية بشكل ما. على أية حال هناك ترجمات إنجليزية، وهناك أجزاء كبيرة من التلمود موضوعة على الانترنت – مثل –
هنا.

عاشرا

ما مصدر التشويهات ضد التلمود والتي تظهر على المواقع المعادية للسامية؟
نشر المسيحيون والمرتدون اليهود إلى المسيحية، في الأزمنة القديمة، مخطوطات وكتب مليئة بالمعلومات الخاطئة عن التلمود. واستخدم بعض ذلك في "المناظرات" العامة. وحين كان اليهود يخسرون تلك المناظرات كانت مجتمعات بأسرها تجبر أحيانا على النفي أو التحول إلى المسيحية. وهناك خلاصة لتلك الافتراءات نشرها حديثا القسيس الكاثوليكي الأب أوغست روهلنغ من براغ تحت عنوان "اليهودي التلمودي". كانت عبارة عن هجوم وحشي معاد للسامية ذائع الانتشار بين الكاثوليك. خسر بعدها روهلنغ قضية تشهير وسب مما أثبت زيف دعواه، لكن مواد الكتاب لا زالت تتداول. أحد المصادر الأخرى لهذي التشويهات أعمال إسرائيل شحاق، وهو يهودي حوَّر الحقائق في سبيل حملته العنيفة ضد الأصوليين اليهود. بهذا يصبح شحاق مثالا آخر على اليهود الذين لا يؤمنون بالشرائع التلمودية.


Comments:
كثير من كلامك قد أوافق عليه باستناء المغالطات الصريحة مثل :
اتهامك المثقفين العرب بانكار الهولوكوست وهذا ليس موقفا عربيا بل هناك مثقفيين عالمينين من وزن روجيه جارودي الذي اوضح في كتابه (الاساطير المؤسسة للصهيونية ) زيف ادعاء الهولوكوست بل وتورط بعض اليهود في استعداء النازيين لليهود لتشجيع الهجرة الى فلسطين
وبالمحصلة ان كنت ستقبل بأدلة جارودي أم لا أي بمعنى آخر ان كنت تصدق حصول محرقة لليهود أم لا فعليك ان تعرف ان المهم ان اليهود (او الصهاينة ؟؟) استغلوا المحرقة في كسب تأييد عالمي والتغطية على مذابحهم بحق العرب والفلسطينين وهذا مالا يمكن انكاره الا من قبل مزوري التاريخ الذين باعوا ضمائرهم إن حصول المحرقة أم لا ليست قضية العرب بقدر ما كانت أتر المحرقة في ذبحهم العرب؟؟؟

ان تعريفك للصهيونية بانها علمانية استعمارية ... اتفق معك عليه لكنه لا يلغي ارتباط الصهيونية بدولة يهودية اسرائيلية دينية وهذا يعزز ان المتدينين في اسرائيل من اايهود هم صهيونين بامتياز وهذا لا يساعدنا أبد في فهم علمانية الصهيونية ؟؟؟؟ أليس كذلك يا صاحب الحقائق والمغالطات !!! وأخيرا

هناك بعض اليهود الملحدين ؟؟ هغل هناك جملة أكثر تضليلا من هذه الجملة إذا كانت اليهودية والالحاد ببساطة ترك الدين فكيف تجتمع صفة الدين والالحاد في شخص ما هذا التناقض في التفكير أم أن هذا من تأثير القوميه اليهودية بحيث يبقى اليهود من قوم اليهود وان ألحد ؟؟؟؟
 
Florida State scored cheap nfl jerseys a big victory over Miami on Saturday as it marked the seventh straight time the ‘Noles defeated the Hurricanes. More so, UM was a consensus NFL Jerseys top-10 team which bodes well for Florida State’s new rankings.

In the AP Poll, Florida State came in at No. 23 with Miami No. 10. Besides the No. 10 Nike Free Run team losing, No. 6 Houston, No. 9 Tennessee, No. wholesale nfl jerseys 15 Stanford, No. 16 Arkansas, No. 17 Nike Roshe Run UNC and No. 21 nfl jerseys store Colorado all lost. They should jump every single team on that list, with Nike Air Max 2015 Shoes the possible Nike Air Max 90 exception No. 6 Houston. Therefore, FSU should end up ranked somewhere in the No. 15 range.
 
إرسال تعليق



<< Home

This page is powered by Blogger. Isn't yours?