الاثنين، يونيو 11، 2007

 

الفاشل عاشقا



ماضيك لا انوي اثارته
يكفي أنك هاهنا الان
تبتسمين و تمسكين يدي
و يعود شكي فيك ايمانا
عام مضى حبيبتي
لاأنت هنت و لا الهوى هانا
عام مضى حبيبتي
و حبي لك لا يزال كما كانا
حبيبتي قد أكون كاذبا ان أنا ادعيت اني أحبك ، لا أنا لا أحبك فقط بل أنا مولع هائم بك .وقد أكون كاذبا مرة أخرى ان أنا قلت أني لم أحاول نسيانك.الاف المرات حاولت أن أنساك، أن أتخلص من ذكراك التي تتبعني كظلي، مرات عديدةأكثر من أن تحصى حاولت أن أنعتق منك و من ذكرياتي معك ، منك و من ابتسامتك الفاتنة، حاولت التخلص منكم جميعا لكني لم أنجح
لم أنت متمردة ثائرة عصية على النسيان. حاولت كثيرا أن أ ضعك في ركن مظلم من ذاكرتي ركن معتم حيث لا يصل نور التذكر ففشلت ككل مرة
دائما ما تراودني حيالك أسئلة شتى هل أحبك؟ هل أنت من أحب أم أني واقع في غرام طيفك الجميل البريء؟طيفك الذي صنعته و لا يفتأ يزورني في يقظتي و منامي.اه يا طيف لو علمت ما فعلت بي لسكبت الدموع رأفة بحالي و رحمة بمالي
كل خلية من جسمي بل كل نبض ينتفض في قلبي و شراييني يهتف باسمك كل لحظة كل همسة كل حركة و كل سكنة تذكرني بك و تزيد من شوقي اليك
اسمك يخفق بين ثنايا ضلوعي و بين حنايا جوانحي .مامن يوم يمر ما من شهر ينصرم الا و طيفك الجميل ذاك جاثم على مخيلتي يطرق باب ذكرياتي و الامي، كل شيء من حولي شيء منك ، يذكرني بك و يذكرني ببعدك عني
لم هجرتني لم تركتني وحيدا
لا يحلو لي شيء
أسترجع احدى ابتساماتك التي تأسرني ، أحفظها في خيالي، أحافظ عليها كما هي..أحاول أن أبقى صامدا في وجه هجمات الزمن الكثيرة ، مذل هو الزمن، و نذل هو النسيان،و تبا للذاكرة اللعينة تبا لها و هي تخون الأمانة
أظل أبحث عنك أبدا بين وجوه المارة أبحث عنك في وجه كل فتاة و امرأة تمر بجنبي أعيش على أمل واهم لا يفتر بلقياك
أحيانا تنتبه بعضهن الى نظراتي و لابد أنهن يدركن اني لا أنظر اليهن بل أبحث هم تقاسيم وجهك.لم أعرف قط لماذا، لكن كلما نظرت الى فتاة و عرفت أنها ليست أنت، بدت لي بشعة شمطاء لا تحتمل.النساء بجانبك تفاهة، هيكل من غير روح لا شيء
شيء يفوح منه لا شيء كما قال شكري
أناجي نفسي و أتخيل أنك تسمعين صوتي.تناديك أعماق أعماق وجداني و يردد اسمك قلبي
أصرخ فيك فتخرسينني عن الجواب كحجر الصوان
أكتم غيظي و أحس بالفشل و الهزيمة
أفقد الاحساس بالعالم
ماذا يعني لي العالم بدونك حبيبتي؟

Comments:
Sabran jamilan
 
ila mata hada sabr
 
wa mada tastati3ou ghayroh ??
 
peut être crier, injurier ce monde absurde et frustrant, insulter toutes les merdes sociales qui décident à notre place de ce que doit etre notre vie.
je reve de ma bien aimée et pourtant je la vois tres loin de moi.
mais pourquoi cette vie est elle si insignifiante si emmerdeuse.
je me le demande souvent
je n'y réponds jamais.
 
si tu le dis.

en tt état de cause, Une pensée pour tous les coeurs déchiquetés
 
et apparemment il n'y a que des coeurs déchiquetés ici!

Maudit soit l'amour et maudits soient nos coeurs peinés!

( Zifa, j'espère que tu vas bien. Moi je rentrerais bientôt à cet endroit où l'odeur d'alcool et de médicaments empeste et où ce blanc sale dans les murs envahie toute la vue. Souhaite moi bonne chance même si je n'y crois pas vraiment!)
 
إرسال تعليق



<< Home

This page is powered by Blogger. Isn't yours?